لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل بعودة للقصة الأصلية، حيث يُظهر بطلنا وهو يتأمل حلمه القديم بأن يكون محاربًا شجاعًا يرافق القوافل، راكبًا جوادًا فخمًا، سيفه بيده، مدافعًا عن الضعفاء ومواجهًا للظلم. لكن الحلم يتلاشى سريعًا ليُظهر واقعه المرير، ساقه المعوجة التي حالت دون تحقيق حلمه، وحياة الحمال البسيط التي عاشها، مُتنقلًا بين الأعمال الغريبة مُساعدًا الناس بحمل أمتعتهم. ثم ينتقل المشهد إلى لحظة فارقة في حياته، حيث يظهر وهو يرافق قافلة عبر طريق جبلي مُوحش. فجأة، يُكسر هدوء المكان بصيحات قطاع الطرق الذين نصبوا فخًا للقافلة. يبدأ قتال عنيف، والبطل، رغم عجزه الجسدي، يحاول الدفاع عن نفسه والآخرين. يظهر محارب ذو شعر أزرق يقاتل قطاع الطرق بشراسة، محاولاً حماية القافلة. نشهد تبادل ضربات سريعة وقوية بينه وبين قطاع الطرق. يتضح أن المحارب ذو الشعر الأزرق هو في مهمة لحماية القافلة، و يقاتل بمهارة فائقة ليصد هجوم قطاع الطرق. يُظهر الفصل براعة المحارب في القتال وقدرته على التغلب على خصومه. تشتد وطأة المعركة، و يتعرض المحارب الأزرق لجروح، لكنه يواصل القتال بشراسة. يظهر مشهد لمحارب آخر ينضم للمعركة لمساعدة المحارب الأزرق. بعد معركة ضارية، ينجح المحاربون في هزيمة قطاع الطرق. يجلس المحارب الأزرق ليلتقط أنفاسه، بينما يفحص جروحه. في نهاية الفصل، نرى القافلة تواصل رحلتها بسلامة بفضل شجاعة المحاربين. تختتم الأحداث بإطلالة بانورامية على المدينة التي تقترب منها القافلة، مع شعور بالراحة والطمأنينة بعد تجاوز خطر قطاع الطرق.